الأبطال ليسوا صنيعة الخيال نقابلهم فى القصص والنقاشات بل يعيشون بيننا يتسلحون بالعزيمة والصبر والطموح يجمعون بين العلم والأخلاق ويحققون المستحيل ليثبتوا للعالم أن مصر أم الدنيا سباقة للخير ودائما سيظل فيها حاجة حلوة نحكى لكم عنها وتنتظركم أبطالا لحكايات حقيقية.
أحمد مصطفى.. التطوع مفتاح التأهيل للعمل بطل حكاية اليوم طالب بالصف الأول الثانوى اقتحم التطوع مبكرا وبدأ يحصد النجاح - أحمد مصطفى أحمد ١٦ سنة، أتقن البرمجة وبدأ يصمم تطبيقات للشركات والانشطة الطلابية بخدمات عالية وأسعار رخيصة كما سعى لتدريب أصحابه في ثانوى المتطلبات سوق العمل من معرفة ومهارات بدلا من حصرهم في التفكير فى المذاكرة والمجموع الذي قد يقودهم الكلية لا ير غيون فيها وتكون رغبة الأهل أو قرار مكتب التنسيق سمع أحمد ... عن منصة ( تيد) الرعاية مؤتمرات عن الأفكار والتجارب الناجحة في التقنية والتصميم والترقيه وبدأت في أمريكا وانتشرت عبر العالم في فعاليات تيدكس التي دخلت الجامعات وعندما سعى للانضمام للمنصة ومشاركة تجاريه قوبل بالرفض فقام بالتواصل مع سمراء بيدكس في جامعات مختلفة ومن أمريكا وكندا وكانت صدمته شرط السن سنة ١٨. على الأقل لكنه أثار اهتمامهم بحماسته ورغبته أن تستضيف مدرسته الطبري فعالية للشباب ليكون أول نشاط من نوعه في المدارس الحكومية وبترخيص من المنصة الشهيرة الرسمية فى ٢٠ أغسطس القادم ويستعد له حاليا بالبحث عن نماذج إيجابية وقصص نجاح يشاركها اصحابها الأول مرة مع طلاب ثانوى الطموحين